قصة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
-
قصة النبي محمد مختصرة من عندي
طفولة النبي صلى الله عليه وسلم
ولد سيدنا محمد، عليه الصلاة والسلام، عام الفيل سنة 570 ميلاديا في مكة بعد وفاة والده عبد الله بن عبد المطلب قبل ستة أشهر من ولادته، حين ولدته رأت أمه آمنة نورًا يخرج منها أضاءت منه قصور الشام، كانت حليمة السعدية هى مرضعة النبي، صلى الله عليه وسلم وتوفيت والدته آمنة بنت وهب وهو لا يزال صغيرا في السابعة من عمره، لذلك اعتنى به جده عبد المطلب لكنه توفى أيضًا بعد عامين، أي عندما كان النبي محمد في سن التاسعة، بعد وفاة جده اعتنى به عمه أبو طالب وكان داعمًا له لسنوات طويلة وسماه جده عبد المطلب بهذا الاسم لأنه أراد أنه يحمد ربه في السماء وخلقه في الأرض، فسماه محمد، علماً بأن هذا الاسم قديماً كان لا يألفونه العرب وكان عجيب بالنسبة لهم.
-حياته قبل النبوة
بعد مدة زمنية من ولادته قررت أمه أن ترسله إلى مرعى لينشأ مُتعلماً حكيماً، وعندما جاءت المرضعات إلى مكة المكرمة كانت امرأة تدعى حليمة السعدية تبحث عن طفلاً لترضعه كما يفعل باقي المرضعات فلم تجد إلا سيدنا محمد ـ عليه الصلاة والسلام ـ بلا مرضعة فحملته إلي بيتها، وكان نتيجة ذلك عظيماً عليها حيث زاد حليب نعجتها وازدادت قوة، حيث مكث في بيتها لمدة أربعة سنوات، ومن ثم أخذته أمه وبعدها بعامين توفيت في المدينة المنورة عندما ذهبوا إلي أخواله، وبعد ذلك عادت به امرأة تدعى أم أيمن الحبشية إلى مكة مرة أخرى حيث احتضنه جده عبد المطلب حتى توفي بعد عامين، وفي الخامسة عشر من عمره عمل برعي الغنم مقابل القليل من المال وكان معروف بأنه رصين وحكيم، وكان لا يتبع شئ سوى إيمانه بربه
-زواجه من السيد خديجة
تاجر النبي محمد مع غلام السيدة خديجة، حيث كان ابنها يحكى عنه الكثير وعن صدقه وأخلاقه، وكان أسياد قريش يريدون الزواج منها، لكنها وجدت في النبي الصفات الحسنة، وبعد ذلك خطب السيدة خديجة من أعمامها عندما كانت في الأربعين من عمرها بينما كان النبي محمد في الخامسة والعشرين من عمره وتزوج منها وأنجب ولدين أوربعة بنات
-كيف علم النبي إنه رسول
كان يذهب كثيراً إلى أماكن منعزلة حيث يتأمل الخلق والكون، وفي إحدى الأيام جاء له جبريل وقال له إنك رسول الله، فلم يصدق النبي وذهب إلى منزله متوتراً وكانت السيدة خديجة تطمئنه، فثبته الله تعالى عندما انزل عليه سورة المدثر والتي علم منها محمد بأنه سينزل عليه القرآن ويكون رسولاً.
-الدعوة السرية
وكانت بداية الدعوة في مكة سرا، وكان أول من أسلم مع النبي صل الله عليه وسلم من النساء السيدة خديجة رضي الله عنها ومن الرجال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه ومن الصبية سيدنا على بن ابي طالب رضي الله عنه ومولاه زيد بن ثابت رضي الله عنهم جميعا وكان كل منهم يدعوا المقربين منه إلى الدخول في الإسلام، وانقسمت الدعوة في مكة إلى مرحلتين أولا مرحلة الدعوة السرية والتى استمرت ثلاث سنوات، وكان صل الله عليه وسلم يدعو المقربين ومن كان يتوسم فيهم خيرا، ومن أوائل من أسلم في تلك المرحلة بلاب بن رباح و أبو عبيدة عامر بن الجراح و وأبو سلمة بن عبد الأسد، والأرقم بن أبي الأرقم المخزوميان، وعثمان بن مظعون وأخواه قدامة وعبد الله. وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب، وسعيد بن زيد، وامرأته فاطمة بنت الخطاب أخت عمر، وخباب بن الأرت، وعبد الله بن مسعود وخلق سواهم، وأولئك هم السابقون الأولون، وهم من جميع بطون قريش وعدهم ابن هشام أكثر من أربعين نفراً.
-الدعوة الهجرية
ثم المرحلة الثانية والتى استمرت عشر سنوات وهي المرحلة الجهرية، وكانت هذه المرحلة من أصعب ما مر على النبي صل الله عليه وسلم حيث بعدما جهر بدعوته كذبته قريش ونعتته بالساحر والمجنون وعذبوا كل من أسلم ودخل في دينه صل الله عليه وسلم، بل وصل بهم الفجر إلى أن حاصروهم في شعب أبي طالب ومنعوا البيع لهم أو الزواج منهم أو تزويجهم، وفي تلك المرحلة هاجر المسلمون الضعفاء مرتين إلى الحبشه فيما يعرف بهجرة الحبشة الأولى والثانية، ومات كل من أبو طالب والسيدة خديجة في عام واحد سماه صل الله عليه وسلم بعام الحزن، واشتد بأس المشركين عليه إلى أن خططوا لقتله لولا أن أوحى الله له بالهجرة إلى المدينة المنورة ونجاه من سيوفهم وغدرهم وهاجر هو وصديقه الصديق أبو بكر إلى المدينة.
-انتشرت الدعوة الإسلامية
وهكذا تحولت الدعوة الإسلامية من السر إلى العلن، ومن الخوف إلي المواجهة، وعذب الله كل من أنكر دعوة محمد إلي الإسلام.
-وفاته
في 8 يونيو من 632 م، مرض سيدنا محمد (ص) مرضًا شديدًا حتى توفى ودُفن في حجرة زوجته عائشة بالمدينة المنورة حيث يوجد المسجد النبوي، وذهب صديقه أبو بكر إلى المسجد النبوي وصرخ في الناس: »من كان يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات، من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت وعلى الرغم من وفاة محمد (ص)، سرعان ما انتشر الإسلام في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بعد قرون استمر في الانتشار حتى وصل إلى إفريقيا وآسيا وأوروبا، أصبح أحد أكبر وأسرع الديانات نموًا في العالم.اسم النبي محمد كامل إلى آدم
محمد بن عبد الله ابن عبد المطلب ابن هاشم ابن عبد مناف بن قصى ابن كلاب بن مرة بن كعب ابن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك ابن النضر ابن كنانة بن خزيمة بن مدركة ابن إلياس بن مضر بن نزار بن مَعَد ابن عدنان بن أدد بن مقوم بن ناحور بن تيرح بن يعرب بن يشجب بن نابت بن إسماعيل بن إبراهيم (خليل الرحمن) بن آزر ابن ناحورابن ساروخ بن راعو بن فالح بن عيبر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح بن لامك بن متوشلح بن أخنوخ (و هو إدريس عليه السلام) ابن يزد بن مهليل ابن قينن بن يانش بن شيث بن آدم عليه السلام ” وهذا ماصرح به العلماء و ائمة النسب متفق على صحته حتى إسم عدنان و ما بعده مختلف فيه ، إلا انهم اتفقوا على ان النسب يرجع إلى اسماعيل بن إبراهيم خليل الله تعالى. -
استمر
-