الخصوصية : التدخل في شؤون الآخرين
-
تعتبر ظاهرة الفضول أو التدخل في شؤون الآخرين من الظواهر الاجتماعية والأخلاقية المنتشرة بين الناس، وهذه الظاهرة موجودة في جميع المجتمعات البشرية، ولكنها تختلف من مجتمع إلى آخر تبعاً للمستوى الثقافي والحضاري في هذا البلد أو ذاك، علماً أنّ هذه الظاهرة تتسبب في حدوث العديد من الآثار السلبية التي تتفاوت بتفاوت مضمون الكلام، وفي هذا المقال سنعرفكم على هذه الظاهرة، ودرجاتها، وأسبابها، وصفات الأشخاص المتدخلين، وكذلك الأشخاص الذين يسمحون للآخرين بالتدخل في شؤونهم.نبدأ موضوعنا :
هي حق للفرد ليحفظ على معلوماته الشخصية، وحياته الخاصة. أول قانون للخصوصية نصه الأمريكي لويس برانديز. ... مصطلح الخصوصية، في الأصل هو مفهوم يشير إلى نطاق الحياة الخاصة، في العقود الأخيرة تطور على نطاق أوسع، ليضمن الحق في السيطرة على البيانات الشخصية.
-
يمتلكون دوافع مكبوتة، مثل: حاجتهم إلى التقدير الاجتماعي، والانتماء.
-
يشعرون بالفشل، والنقص.
-
لا يستطيعون التمييز بين الأشياء التي ينتمون إليها والأشياء التي ينتمي إليها الآخرون.
-
يمتلكون رغبة غير شعورية بالتفوق والسيطرة على الآخرين.
-
مراقبة تحركات الآخرين، والتفوه بملاحظات ساذجة أو معاتبة لاذعة لهم.
-
إسداء المشورة، وتوجيه النصح حول الأنسب والأحسن والأقوى والأكثر إفادةً لنا، مثل: تقديم النصح حول اللباس الذي يليق بهم، وقصة الشعر التي تناسب وجههم، والطعام الذي يجب أن يأكلوه.
-
التصدي للآخرين، وإعلان الحرب عليهم في حال رفضهم للتدخل الذي يقومون به.
أتمنى أن يكون الموضوع قد أفاد الجميع
-
-
@hashim-mohamed-club
لقد افادني حقا منوووور اخي الموضوع -
@hashim-mohamed-club
السلام عليكم
موضوع في غاية الروعة
هذه الظاهرة موجودة في جميع المجتمعات البشرية، ولكنها تختلف من مجتمع إلى آخر تبعاً للمستوى الثقافي والحضاري في هذا البلد أو ذاك، علماً أنّ هذه الظاهرة تتسبب في حدوث العديد من الآثار السلبية التي تتفاوت بتفاوت مضمون الكلام،
بارك اله فيك